الحديث مع الزملاء من الرجال لا بد أن يكون بشكل علني بعيداً عن الأبواب المغلقة، مع الاكتفاء بالحديث في مجال العمل والاحتفاظ بأضيق الحدود من الأحاديث الخاصة.
حتى يفهم ويفصل بين العلاقات بالعمل والعلاقات خارج العمل
من هذا المنطلق أنا أرى أنّ كسر الحواجز بين العاملين، خاصّةً بين أعضاء الفريق، الواحد أمرًا يجب على جميع الشركات عمله إذ أنّ ذلك يعزّز روح الفريق وهو ما يؤدّي لزيادة الإنتاجية.
قد تجد زميل تحفيزي لك ويعمل على دفعك إلى بذل الجهد الأقصى لك في العمل وزيادة إنتاجية العمل.
كما يجب على الشخص أيضاً أن يأخذ ملاحظات الآخرين بعين الاعتبار وعدم تجاهلها، حيث من الممكن أن تساعده على التعامل مع المواقف والتحديات التي قد يواجهها في العمل.[٧]
التحقق من الفهم: اسأل زملائك إذا كانوا قد فهموا النقاط التي طرحتها لضمان عدم حدوث سوء تفاهم.
يعتبر العمل الجماعي أمر قائم على المشاركة والتعاون، كما أنه يعتبر ضمن إتيكيت التعامل مع زملائك في العمل ويفضل الالتزام به.
عدم التعامل بكثرة مع الزملاء الذين يُكثرون من التذمر والشكوى، لأنّهم يُسببون الشعور بالإحباط والطاقة السلبية، ويُشيعون جوًا مملًا في العمل.
ولم يكن لدي من قبل صديق في مكان عملي ولكن في هذه الحالة أعتقد أنني سأتعامل معه بنوع من الرسمية في مكان العمل والاحتفاظ بصداقتنا خارج هذا النطاق.
إذا كان من الضروري لديك التفاعل مع زميل العمل فعليك الحزم في المواقف الخاصة بك.
لذا الأفضل الإبقاء على علاقة سطحية مع الكل في البداية وليستمر الوضع بهذا الشكل لفترة طويلة لا تقل عن ٥ أشهر مثلًا نقوم فيها فقط بالمراقبة والتحليل وفلترة زملاء العمل، لنعرف من منهم يصلح لتكوين الصداقة فعلًا.
يمكنني تقديم الدعم العاطفي والمعنوي لهم ولكن كل هذا سيقع ضمن إطار العمل وساعاته. ولا أميل لأخذ حالتي النفسية معي لبيئة العمل أو مشاركتها مع أحد لأنني بالفعل أمتلك دائرة أكثر قربا مني خارج تلك البيئة لمشاركتهم بهذا الأمور. ألا تظنين أن تلك العلاقات قد تضر بإنتاجية العمل ؟
وما هي الحدود الصحية التي يجب أن تكون. عليها علاقاتنا ضمن مكان مكان العمل؟
تجنب الإمارات الغيبة عن زملاء العمل أو الوشاية بهم للمدير أو نقل الكلام بينهم. والابتعاد عن القيل والقال تمامًا ، فالغيبة غير أنّها عادة سيئة ومؤذية تُسبب المشكلات.